يحتاج الوطن في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الى جهود رجال مخلصين وعظماء يجعلون من مصلحته نصب اعينهم وهدفهم وشعارهم الأول هو “الوطن أولا”.. رجال يعيدون إلينا الأمل بمشاهدتهم يخدمون الوطن ويساهمون في نهضة المجتمع في محيط الخراب والفساد الذي يجتاح مختلف الأصعدة.
هامات وطنية فذة وواعية مفعمة بالأمل والعمل في ظرف استثنائي، قلة هم من يعملون في مثله، وإن وجدوا فبمقابل او تبادل مصالح على الاقل، لكن هناك من لا يريدون من وراء خدماتهم الوطنية جزاء ولا شكورا.
الشيخ احمد صالح العيسي رجل اعمال يمني متواضع متقد شعلة بحب الوطن والعمل من اجل مصلحته ثري ليس بحاجة الى التلميع او التزلف.. لديه ما يغنيه عن المديح، لكنه يؤثِر على كل ذلك حب الوطن وتغليب مصلحته ومساندته في شتى المجالات.
كان بإمكان الرجل أن ينأى بنفسه وماله عن كل هذا العناء، ويذهب بعيدا في إحدى جزر المالديف او جزر سيشيل -وجهة أثرياء العالم – ليستمتع ويعش حياته كما فعل الكثيرون من رجال الاعمال في مثل هكذا ظروف، إلا ان العيسي رمى بكل سبل الراحة والاطمئنان وراء ظهره وانبرى يشارك الوطن همومه ومصائبه واقفا شامخا يدعم التنمية ويعطي بسخاء.. يساهم بكل قوة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي للبلاد.. يوظف الخبرة والمال والنفوذ في ما يعود على اليمن بالخير والاستقرار.
هذا هو رجل الاعمال الوطني الشيخ أحمد صالح العيسي الذي ما فتأ خصومه يهاجمونه وينالون من جهوده ويتهمونه بما ليس فيه، ورغم ذلك ترك لهم بحرهم يخوضون فيه كيف يشاؤون، فلو أرادها حرباً إعلامية لكسبها وهم يعلمون ذلك، فليس أقدر من المال على تحريك الإعلام وتسخيره.
لكنه الشيخ العيسي حدد جبهته في صف الوطن رغم الحملات الاعلامية التحريضية والاتهامات الجوفاء الممولة التي تستهدف الموقف الصلب للعيسي، وتحاول التشويش على الدور الوطني البارز الذي يلعبه من موقعه كنائب لمدير مكتب رئيس الجمهورية، وايضاً كرجل اعمال من العيار الثقيل.
العيسي.. الرجل الذي حدد جبهته في صف الوطن
2018/08/11 - الساعة 09:17 مساءً