لم يعد خافيا على أحد في عالم اليوم أن جهاز الاستخبارات الأمريكية (CIA) هو اكبر جهاز رسمي للاغتيالات في العالم.
حاول جهاز السي آي أيه اغتيال كاسترو، ولاحق مؤسس موقع ويكيليكس من مطار لمطار ومن مدينه لمدينه على مدى سنوات، فقط لانه اعلامي فضح الجرائم والمؤامرات الأمريكية بحق الدول والشعوب.
وهو الجهاز الذي خطط ونفذ لجريمة اختراق السيادة البنمية واعتقال رئيسها اورتيغا من داخل القصر الرئاسي في بنما.
وملف جرائم السي آي أيه مكتض بجرائم اغتيال وقتل المئات بل الآلاف من المعارضين لسياسات العم سام ومصالح أميركا الانتهازية حول العالم، بل انهم منعوا رئيس امريكا بنفسه (ترامب) من التصريحات الاعلاميه وحاربوه في كل منصات العالم الاعلاميه على الرغم من أن أول بند في دستور أمريكا يتشدق بقدسية الحق في التعبير وعدم المساس به.
واليوم هاهم الأمريكان وجهازهم الاستخباراتي ينصبون أنفسهم زورا وبهتانا مراقبين لحقوق الانسان.
مقتل خاشقجي خطأ فضيع وتم محاسبة المسئولين عنه وتم مراضاة عائلته،
واليوم ولي العهد السعودي يعتبر رائد التغيير الايجابي في المنطقه، وليس على مستوى المملكة العربية السعودية وحسب.
وروسيا والصين وقوى إقليمية الأخرى والاتحاد الأوروبي هم المستفيدين من هذه الهرطقه الأمريكيه، لأنها ستصب في خانة تعزيز علاقات المملكه مع هذه الدول، على حساب العلاقات الأمريكيه السعوديه، ولن تزيد ولي العهد السعودي إلا صلابة وشعبية.
ولن ننسى أبدا قول ولي العهد السعودي ان عدن خط أحمر وهي الكلمة التي كانت مفتاح تحرير عدن والجنوب.
كلنا اليوم #محمد_بن_سلمان