مُنائيات

مرحباً بكم مُجدداً

قد تصب عليك الشدائد حنظل عُصارتها، وقد تتعرض لمواقف صعبة وكبيره، لكن عليك أن تثبت وتتذكر بإنك قوي بمعية الله عزوجل لك، أنت قوي ببحر التفاؤل الذي بداخلك، أنت قوي وستواجه كل ذلك، فقط تأمل معي الغروب، تغرب الشمس بعد أن تمنحنا الدفء والضوء فيُداهمنا الليل المظلم، ولكنها تشرق من جديد مُعلنةٌ بإشراقة يوم جديد، وهمومك ومتاعبك ستنجلي وتشرق شمس حياتك من جديد..فقظ كن مُـتفائل.

الحب، الإخلاص، الوفاء، التضحية، الإيثار كل تلك المسميات الجميلة إذا جربتها في حياتك ستصبح حياتك جميلة للغاية، ستكسب أشخاص يبادلونك نفس المُسميات، يجعلون من حياتك بستان أمل، ويحبذون القرب منك كلما داهمتهم الهموم والمتاعب.

أعزائي القـُراء

نشترك دائماً في أمور مصيرية، والكاتب لا يؤلف أو يأتي بجديد، إنما يحاول قراءة الواقع بأسلوبه، وإعادة صياغته من جديد،لزراعة نبتة أمل في بستان اليأس، وصناعة سفينة نجاه من هموم الحياة، وبناء جسر التفاؤل على محيط التشاؤم.

كن سنداً لنفسك، لا تنتظر مساعدة الآخرين، فكر، خطط، وبادر لإنجاز مشروعك الذي حلمت به من سنوات، أنفض عنك ستار الخمول والتسويف، ولتبدأ من اليوم في الإنجاز، فماهو آت سيكون أفضل مما فـات.