الخوف من الفشل

غالبا من الصعب تعريف النجاح اما الفشل فمعرفة تعريفه اصعب هل هو الاستسلام المبكر لاهدافك واحلامك ام عدم الاستمرار والسعي وراء أهدافك أم عدم تحقيق النتيجة المطلوبة  من الضروري تحديد واضح ومكتوب لاهدافك واحلامك التي سوف تعمل ليلا ونهارا لكي تحققها باسرع وقت ممكن وبفترة زمنية قصيرة وهذا يتطلب منك فقط التزام والجديه وعدم الاستسلام لاي مخاوف او سارقين الاحلام او الاشخاص المحبطين ولكي تتجنب الفشل ابتعد عن التفكير السلبي وابتعد عن التفكير باراء الاخرين وابتعد عن اي معوق يعيق تفكيرك وطموحك لانه في النهايه أنت المسؤل الاول والاخير على النتائج النهائية لجميع أهدافك واحلامك 

ومن أجل التغلب على هذا الخوف عليك تحديد أكثر العواقب التي تخشاها وتقيم قدرتك على التعامل مع كل منها مع التركيز على بناء مشاعر الثقة بداخلك تجاه قدرتك على التصدي بفاعلية لهذه التداعيات

كلما كان تفكيرك ايجابي كلما قربت من وصولك الى تحقيق الاهداف التي سعيت لاجلها وكما تعملت من المدرب تبعي قال لي  سمير الشي الذي تخاف منه واجهه الشي الذي تعتقد انه يخوف او قوي او غير مريح قوم بمواجهته واثبات العكس وتكون انت الذي يخاف منك اي اشخاص سلبيين ومحبطين وذو اعاقه فكريه فاضيه فقط لانك افضل منهم وانك شخص ملتزم ومجتهد وعندك خطه واضحه نحو اهدافك واحلامك لهذا من الصعب عليهم الوصول الى مستوى الجديه والتزام والتفكير الايجابي والنظره المستقبلية لحياتك

في الواقع الأشخاص الذين يعانون من الخوف من الفشل يشعرون بقلق أكبر إزاء خسارة الأصدقاء أو تقدير الآخرين عن خوفهم من خسارة المال الخوف من الفشل عدداً من التداعيات السلبية التي يتوقعها من يعايشون حالة خوف من الفشل منها مشاعر الحرج والعار وتعرض مشاعر الإعجاب بالذات لصفعة قوية وإمكانية مواجهة مستقبل غير واضح المعالم وإصابة شخصيات أخرى مهمة بالنسبة للمرء بخيبة الأمل 

هناك بعض الحقائق عن الثروة

 1. راتبك لن يجعلك غنيًا أبدًا.  رئيسك ليس أحمق.

 2.  راتبك  ثابت ، هل نفقاتك ثابتة؟

 3.  إذا كانت شركتك تدفع لك القيمة الحقيقية الصحيحة للخدمات التي تقدمها ، فستكون في حيرة.  كموظف ، أنت غالبا تحصل على رواتب منخفضة مقابل ماتقوم به .

 4.  بمجرد حصولك على التعيين فانك تمضى على استقالتك مع عقد عملك ،و إما أن تحصل على  الطرد أو  ، يمكنك أيضًا الاستقالة عندما تكون متعبًا.

  5. الراتب هو الرشوة التي أعطيت لك لنسيان أحلامك وعائلتك والحرية واحترام الذات والأكاديميين والحياة الاجتماعية وأهداف شخصية أخرى.

 6. لن يرث أطفالك وظيفتك في الشركة التي تعمل بها. العمالة ليست وراثية.

 7.  إذا لم يكن راتبك ضخمًا بدرجة كافية لدفع فواتيرك ، مما يترك لك مبلغًا كافيًا للادخار ، استعد للفقر بعد أن تتوقف عن العمل.

 8.  إذا اضطررت للعمل  لكى تأكل ، ثم إذا أصبت بالشلل أو مرضت أو كبرت ، فالجوع سوف يضربك.

 9. كونك موظفًا يشبه إلى حد ما كونك عبدًا ، فأنت تأخذ أوامر ، وأنت تخضع لنظام صارم ، متى ستصبح سيدًا؟

 10.  في قائمة فوربس لأغنى الرجال في العالم ، أرني موظفًا واحدًا.

 كلمة كافية للحكمة!  أنا لا أقول أن هذا سيء ان تكون موظف ولكن لا تموت كموظف

 على أي حال ، "إذا لم تبني أحلامك ، فسيوظفك شخص ما لبناء أحلامه"

الوظيفة  تسرق الاعمار بلا فائدة  اقبح شيء في هذا الوجود هو ان تكون موظفا  مقبوض عليك من الثامنة والنصف الى الرابعة والنصف  بعد الدوام بينما تمر أشياء جميلة خارج مقر عملك لن تراها....حياتك كاملة ستمر في هذه الدوامة ..لن تستطيع التغيب الا بإذن  ولن تاخد عطلة راحة الا باذن وإذا مرضت لن يصدقك أحد حتى تدلي بشهادة طبية . واحيانا لن يصدقوا حتى مرضك البادي على وجهك فيرسلونك الى الفحص المضاد .لن تتمتع بنوم الصباح ..لن تتمتع بشبابك ورجولتك ستتيه وسط حروب تفرضها طبيعة شغلك ..ستجري عبر وسائل النقل لتكون حاضرا في الوقت الذي حددوه لك ...ستعيش على أعصابك متوترا . تستهلك اقراصا مقوية  واخرى ضد التوترات العصبية...ستظل تتمنى  وتنتظر الزيادة في الاجور  وترقيات الرتبة  والسلم.. وتتابع  الحوارات الاجتماعية  والنقابات ...لن يسمح لك بالمغادرة الا بعد ان تقضي خمسة وعشرين سنة في هذه الدوامة أو عندما تبلغ حد السن ..سيحتفل  بك ....وبنهايتك.... وقرب موتك زملاؤك في العمل... يقولون كلمة وداع في حقك ..سيبكي البعض ليس عليك بل على حالهم الذي يشبه حالك

 سيمنحك رئيسك المباشر شهادة وهدية  بلا قيمة هي عزاء امام حياتك التي سرقت منك ..ستعود الى البيت صامتا ...وفي صباح أول يوم من تقاعدك ستنتبه أن الاولاد رحلوا  عن البيت وأن شريكة حياتك هرمت وغشى الشيب رأسها  تتمعن فيها  تتساءل متى وقع كل هذا حينها سينادي المنادي فيك ...ان الوظيفة تسرق الاعمار بلا فائدة...فلا تنخدع في المسكن المسمي بالمرتب الثابت كن فاعل و ولا تختار ان تكون مفعولا به في الاخير اقول لك وبصراحه  استمر في التقدم وسوف تحقق اهدافك مادمت مؤمن بقدراتك وذاتك وتتجاهل كل من يقف في طريقك ويجيب عليك الدفاع عن اهدافك واحلامك بكل ماستطعت من قوه وكانها جزء من روحك وحياتك وصدقنا وبدون شكك او ادنى خوف سوف توصل الى جهتك والحياه هي عباره عن طريق ونحن عابرين فيه ونوصل الى خط النهايه وهي الوصول الى القمه والنجاح وتحقيق كل امنياتك واحلامك واهدافك لكن شخص تستحق ان تكون حرا ماليا ومدير نفسك وتستمتع بحياتك لطالما خططت لها وتذكر دائما ولاتنسى  ( انك انت البطل في قصه حياتك )

اخوكم / سمير الحيدري  المملكه المتحدة / لندن  مدرب مالي في مجال التسويق الشبكي والتجارة إلكترونية  ‎للتواصل Facebook: Samir Alhaidry Instagram : samiralhaidryqnet LinkedIn: samir al-haidry