تحتفل الكشافة اليمنية بيوم الاخوة الكشفية العربية في الثاني والعشرين من مارس كبقية الجمعيات الكشفية العربية وهي مناسبة عزيزة وغالية علي نفس كل كشاف احب النشاط الكشفي . وما يميز احتفالنا بهذا اليوم انه أصبح تقليداً سنوياً يمثل بتكريم الرواد والمؤسسين من الرعيل الاول الذين كان لهم الفضل في وضع لبنات الحركة الكشفية بالاضافة الي تكريم العديد من الشخصيات والجهات التي سجلت مواقف متعاونة وداعمة للنشاط الكشفي ليس من ابناء اليمن بل ومن الاشقاء العرب ايضاً .
ان الحركة الكشفية نبيلة باهدافها ومبادئها وتغرس في النشئ والشباب حب الوطن والفضائل الحميدة واهم ماتسعي اليه الحركة الكشفية هو اعداد الانسان الصالح المتصف بالكثير من المزايا الطيبة والخصال الحميدة ولعل اهمها الاخلاق النبيلة والتي تحثه علي النجدة ومد يد العون لكل من يحتاجه والقوة في مواجهة العقبات والصعوبات .
ان الاحتفال بيوم الاخوة الكشفية22 مارس يوم يجتمع فيه الاخوة الكشافين على المحبة والاخاء وترسيخاً للاخوة العربية وتحقيقاً لمزيد من التلاحم والتعاون بين الشباب العرب للوصول الي الهدف الذي نسعي اليه جميعاً من تعاون وتعارف اكبر بين ابناءالامة العربية من أجل اختيار الرواد الاوائل للحركة الكشفية العربية .
ان اختيار هذا اليوم عرفاناً بالجميل والدور الذي لعبته جامعة الدول العربية في الاعتراف ودعم المنظمة الكشفية العربية ويصادف يوم تأسيس الجامعة العربية في 22 مارس1945
وياتي فكرة يوم الاخوة الكشفية العربية قيام مجموعة من القادة العرب باعداد لائحة تنظيم المخيم والمؤتمر الكشفي العربي وعرضها علي مجلس جامعة الدول العربيةفي دورته الحادية والعشرين التي عقدت بمقر الجامعة بالقاهرة خلال شهر مارس 1954م فاقرها ووافق على اقامة المخيم والمؤتمر الكشفي بسوريا خلال صيف 1954م .
وهكذا تحققت الامنية الغالية التي سعي الي تحقيقها مجموعة من قادة الكشافة العرب طوال سنوات عديدة ، فاقيم اول مخيم ومؤتمر كشفي عربي أجتمع فيه شباب وقادة الكشافة من انحاء بعض الدول العربية حينها في الزبداني بسوريا خلال الفترة 25اغسطس الي 4 سبتمبر 1954م .
ولايسعنا في هذا المقام ان نتقدم بتهانينا الصادقة لجميع منتسبي الكشافة في بلادنا وجميع الاقطار العربية مع تمنياتنا للجميع بدوام المحبة والاخوة والتواصل الكشفي الذي يعطي الدفعة القوية للرقي بالحركة الكشفية وتحقيق مزيداً من النجاحات ولنجعل هذا اليوم حافلاًً بالانشطة والفعاليات في ربوع يمننا الحبيب .
وان احتفالنا اليوم بيوم الإخوة الكشفية يأتي في ظل الأوضاع الصعبة التي نعيشها إلا وهو انتشار فيروس كورونا والذي انتشر بصورة مزعجة وتنقله بين الأقطار العربية بصورة مخيفة والجميع يعلم ويدرك خطورة المرض إذا يجب علينا مضاعفة الجهود وعدم الاستهزاء وأخذ الامور بجدية واهتمام والمنظمة العربية الكشفية ولجانها المتعددة ومنها لجنة تنمية المجتمع والمسئوليات الاجتماعية والتي تضم نخبة مميزه من الكوادر الكشفية الرائعة من مختلف الأقطار العربية وكذا الجمعيات الكشفية العربية عملت وتعمل على ارشاد الناس بمخاطر المرض وتقديم لهم العون والمساعدة ومادام نحن في سفينة واحدة علينا بالدعاء والالتزام بالاجراءات الاحترازية فتحية كشفية لكل كشاف في جميع المراحل الكشفية في عموم الأقطار العربية في يوم الإخوة الكشفية