ليست المشكلة عند من يطلق الإشارة ، بل كل المشكلة عند من لم يلتقطها في حينه ..!!؟
حين تهمل في إلتقاط تلك الإشارة تفوتك مواقف كثيرة كان يجب عليك تجاوزها ..
صحيح الإشارة جزء بسيط و عابر ، لكنها تمثل مجمل وجودنا و تواجدنا ..
فكيف الحياة لمن لا يكون في حياته معنى لهذه الإشارة ..؟!!
فلا حياة حقيقية لمن يعيش على الهامش ..
فكيف تتعلم فن إلتقاط الإشارات ، في منامك و صحوك في خطوتك و سكونك في حضورك و الغياب ..
هي إشارة بسيطة ، تبقيك على تواصل و حضور في حياتك و حياة الآخرين ..
عدم إلتقاطك لإشارة ما يعني البقاء في المكان الخطأ ..
قد تأتي الإشارة عن طريق صوت خافت أو وميض باهت أو ضوء لافت أو حركة ما ..
و قد تأتي عن طريق الخاطر أو الإلهام أو الإحساس ، فما عليك إلا أن تلتقطها و تبني عليها مواقفك ..
لا تُخضع الإشارة و التعاطي معها للمزاج ، فقد يغرقك مزاجك فيما لا يحمد عقباه ..
كثر تبلدت مشاعرهم و تبدلت ..!!
كثر ساقهم مزاجهم المضروب لمطارح التعب ..
كثر أهملوا في تنقية خياراتهم فجنوا السراب ..
فلا تكن ممن لم يتعلم فن إلتقاط الإشارة و يعيش عناد نفسه ..
و لا تكن ممن يلتقط الإشارة و لا يبالي ..
فكن أنت تلك المساحة المفتوحة و التي تستقبل الضوء و تعكسه ، فتنير الدروب بمجمل الإشارات الإيجابية ..