غلطان يا والي .

في مقاله الذي رد فيه على تعميم رئيس الوزراء ، ظهر وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالناصر الوالي متساءلا بكل براءة : هل اخرجنا احد من هذه المؤسسات؟ هل طردنا او اقصينا او همشنا احد؟. هل اصلاً كانت تعمل ونحن عرقلنا عملها ام على العكس كانت مغلقة واعيد تنشيطها ؟ 

-------------------- يبدو ان الدكتور عبدالناصر الوالي لم يكن على علم بطيش بعض مراهقي مجلسه في مؤسسة ١٤اكتوبر للصحافة والذين جاؤوا في اغسطس 2019 والصحيفة تعمل وتصدر يوميا وتسببوا في اغلاقها وايقاف اصدارها ورمي عمالها الى رصيف البطالة بعد ان همشوا قيادتها وكوادرها واوكلوا امرها الى شخص كان يعمل ضارب بويا ودهانات في المملكة.