الأغنية العيدية الخالدة (أضحك على الأيام) كم تروق لي هذه الأغنية العيدية الجميلة؛ أتدرون لماذا؟؟!
لأنها توحد اليمنيين شمالاً وجنوباً. فأنا أسمعها في صنعاء وفي عدن ومأرب والحديدة وشبوة وذمار وسقطرى، في كل المحافظات اليمنية.
يأتينا عيد الأضحى المبارك حاملاً على عاتقه أمانة للجميع، وتتمثل تلكم الأمانة في دعوة اليمنيين من جديد للعودة إلى جادة الصواب، والإخلاص لله ثم للوطن ثم للوحدة، ونبذ الفرقة والتشتت وإدراك المسؤولية أمام الوطن المكلوم، ويكفينا قتال وسفك للدماء.
هذا العيد الذي يوحدكم في شعائركم في عادتكم وتقاليدكم، أنتم من ستنزعوا اليمن من وحل مستنقعات الدماء* كما وحدتكم هذه الأغنية، متى سيوحدكم نشيدكم الوطني؟ متى ستشرق شمس اليمن من جديد؟ متى سنصنع المجد بأيدينا؟ متى سنُنهي عذاب شعبنا اليمني الكادح؟
أتمنى أن يكون ذلك اليوم قريب..وقريب جداً..(وذلك عليّ هين)ليس على الله بعزيز
فيامعشر اليمنيين كفانا وكفاكم ويكفينا شقاء، بؤس، فقر، مرض، تدهور أقتصادي، أنهيار للعملة الوطنية، ومجاعة قادمة تُرعب الجميع، واليمن تحتضن الكنوز والثروات الطبيعية التي سترفع اليمن أقتصادياً لتصبح اليمن من أغنى الدول العربية
أضحك على الأيام
تأملوها جــيداً
فالحياة تجري بنا كسرعة الرياح، ونحن نضيعها في سخط وحروب وأوجاع لا تنتهي
يـا تـُرى هل من عقولِ رشيدة*؟؟*