إلى صديقي القديم في القاهرة..

 

الذي ظهر اليوم ينصحني بعدم إنتقاد بعض قيادات المؤتمر التي أنتقدها دوماً بعد أن قاطعني منذ سنوات دون سبب.

قائلاً بأن الإنتقاد سيتسبب في خسارتهم مستقبلاً.

مع أن خسارتهم إن صح ما يقول خير من خسارة الوطن الذي يضيع بسبب مواقفهم الخاطئة.

ولن يخسرني إلا أصحاب المصالح الضيقة أما العقلاء والحكماء منهم فقد تفاعلوا إيجاباً مع إنتقادي لهم.

 

وأقول له بأنني لا أنتقدهم إلا لأمرين فقط.

أولهما..

بسبب إصرار البعض منهم على عدم توحيد الصف الجمهوري وتمسكهم بخلافات الماضي.

خاصة وأننا وخلال ثلاث سنوات عملنا بصمت وترجيناهم وناشدناهم حتى وصل بهم الأمر للإحتجاب والإختفاء.

فما كان مني إلا الإنتقاد بالكتابة عل وعسى يعودوا.

 

ثانيهما..

تماهيهم مع المشروع الإ ما راتي وإستماتة البعض منهم في الدفاع عنها وعن مخططاتها في اليمن وعلى حساب الوطن.

ولذلك قلت وأقولها دوماً (مالهذا خرجنا من صنعاء)

وأعتقد أن ذلك حق مكفول لنا في إنتقادهم طالما وقد أصروا على موقفهم وأحتحبوا عن الأخرين.

 

ولعلم صديقي القديم وعلمكم.

أن ما كتبته هو إنتقاد للتصرفات ولَم أدخل في الخصوصيات والأسرار التي أعلمها كما عمل البعض منهم.

إنتقاد هدفه أن يعودوا لجادة الصواب لكي يتكاتف الجميع ونصبح يداً واحدة نستطيع بعدها إنهاء الإنقلاب وإستعادة الوطن.

 

ختاماً ،، والكلام كثير طبعاً.

يعاتبني صديقي القديم على شيئٍ يقوم هو به أيضاً هو وكثير ممن هم في القاهرة والإ مارات وصنعاء وحتى بعض من في الرياض بمهاجمة قيادة مؤتمر الشرعية وفي مقدمتهم الرئيس ليل نهار.

فكيف تنصحني بشيئ وأنتم فيه من ساسكم لراسكم؟!

مع الفارق بين إنتقادي ومهاجمتكم لهم.

 

وأتمنى في الأخير..

أن يدرك الجميع بأن المؤتمر ليس أشخاص أو قيادات أو أسر لكي تقولوا خلافاً للحقيقة بأنني أهاجم المؤتمر في حين أنني فقط أنتقد بعض القيادات لا المؤتمر.

وأن يدرك الجميع بأن الوطن والشعب أغلى من الجميع وعلينا أن نغلب المصلحة الوطنية على ما سواها.

وأسأل أن يهدينا جميعاً.

 

1سبتمبر 2021م