نعمان..يأبى الانكسار

د.ياسين سعيد نعمان الرجل الشهم، الوفي، الشجاع الذي كان ولازال يحمل آمال وطموحات أبناء الشعب اليمني على عاتقة، فهو اول من خرجوا ونادوا ودعموا وتصدوا لجبروت عفاش..ليسقط.الصنم.. وتنكسر كبرياءه وعظمته الزائفه ليتهاوى بعده النظام الظالم، الذي أكل الاخضر واليابس هو واقرباءه، وماوصل  إليه اليمن من سؤ  الأوضاع بسببه، وكذا نزوح وهروب القدرات والكفاءات التي غادرت البلاد؛ بسبب سؤ السلطة وجبروتها فرحلت العقول النيره مجبرة بسبب المعاناة وسؤ التخطيط والادارة وكذا نهبها الممنهج لموارد الدوله.والمساعدات الخارجية.

    د.ياسين سعبد نعمان كان ولايزال وسيظل  رمزًا للأمانة والمدنية والفكر والمبادئ والاخلاق في زمن الغدر والنكران،  فهو العلامة المضيئة لليمنيين بعد الوحدة،  فقد ترأس مجلس النواب وتعرض للاساءة والقتل بسبب مواقفة وجرأته وشجاعتة في تشريع وصياغة القوانيين التي تحمي البلد من القبيلة، والعسكر، والاوباش.

     د ياسين رجل نادر في زمن كان الفساد منتشر ومشعشع والنهب وسوء استغلال السلطة للاسرة والحاشية والمقربيين من المسؤول.

سيظل د.ياسين سعيد نعمان السياسي، الرياضي، الاقتصادي والوطني رمزًا للشرف والنزاهة والبساطة والامل والسلام، الذي ينشده كل أبناء الوطن الشرفاء.

   هؤلاء الشرفاء اينما كانوا وانا واحدًا منهم يرجون __حيث سميت ابني البكر ياسين اكرامًا ووفاءً وتقديرًا وحبًا له ولمكانته العالية في نفوس الطيبين.والبسطاء__  أن يحفظكم الله، ونثق انكم ستظلون كما عهدناكم شامخًا يأبى الانكسار مهما اشتدت العواصف.