باسندوه تواصل لقاءاتها بإعضاء البرلمان الأوروبي لاطلاعهم على الوضع الإنساني في اليمن وتعقد سلسلة لقاءات.

 

واصلت الدكتورة وسام باسندوه رئيس الائتلاف اليمني للنساء المستقلات عقد سلسلة من اللقاءات مع أعضاء البرلمان الاوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية في مقر البرلمان الأوروبي بغرض اطلاعهم على قضايا حقوق الانسان في اليمن والانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية في حق الأطفال والنساء والصحفيين والأقليات الدينية.

 

والتقت الدكتورة وسام باسندوة بالبرلماني في الاتحاد الأوروبي مارتوسيلو،تم خلال اللقاء مناقشة دعم محادثات السلام في اليمن وسبل حماية النساء والأطفال من الانتهاكات التي تطالهم .

 

وفي اللقاء الذي حضرته منال المسلمي، مستشار الشؤون الدولية والخبير في شؤون الشرق الأوسط وإيران، وكذلك فاليريو بالزانو، مستشار الشؤون الأوروبية تقدمت الدكتورة وسام باسندوه بالشكر للسيد مارتوسيلو على الجهود التي يبذلونها في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن .

 

وفي لقاء منفصل ناقشت الدكتورة وسام باسندوة مع البرلماني لوكاس ماندل، نائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي للدفاع والأمن العديد من القضايا المتعلقة بحقوق الانسان في اليمن.

 

وجرى خلال اللقاء مناقشة تجنيد الأطفال من قبل جماعة الحوثي والذي يزيد عددهم عن 30 الف طفل حسب تقارير حقوقية، وكذا اغلاق المدارس منذ ما يزيد عن 7 سنوات، اضافة الى انشاء جماعة الحوثي معسكرات التدريب تحت مسمى(مخيم صيفي) واجبار الاهالي على ارسال ابناءها الى هذة المعسكرات الصيفية. 

 

وقدمت الدكتورة وسام باسندوه خلال اللقاء معلومات وارقام عن تعرض الأطفال للتجنيد الإجباري وسوء المعاملة في مراكز الصيفية والتجنيد والشحن الطائفي. 

 

وأكدت باسندوه أن هؤلاء الأطفال الذين تعرضوا لغسيل أدمغة ضحية إرهاب جماعة الحوثي ويشكلون تهديدا حقيقياً للسلام والأمن في المنطقة و انتهاكًا لحقوق الأطفال. 

 

من جهته حث البرلماني أنطونيو لوبيز إستوريز عضو في لجنة الشؤون الخارجية (AFET) وعضو وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في لقاء جمعه بالدكتور وسام، جميع نشطاء حقوق الإنسان في المنطقة بمواصلة توضيح تلك الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي الإرهابية وإقامة حوار مع الاتحاد الأوروبي من خلال إعطاء الأمثلة والتحلي بالصبر في هذه المعركة ضد الإسلام الراديكالي والميليشيات المدعومة من إيران وكذلك التنديد بالمنظمات غير الحكومية التي تبرر جرائم الحوثيين وتعمل وفق أجندتهم.

 

 

كما تحدث السيد اندريس سونزين المتحدث باسم التنمية الإنسانية في لقاء مع رئيسة الائتلاف اليمني للنساء المستقلات الدكتورة وسام باسندوة عن دور الاتحاد الأوروبي في تقديم المساعدة للشعب اليمني من خلال المنظمات الموجودة على الأرض خلال اللقاء الذي جمعه بالدكتورة وسام باسندوه في مقر البرلمان. 

 

فيما شددت الدكتورة وسام باسندوه على ضرورة التحري والبحث قبل تقديم الدعم للمنظمات المشبوهة والتي تتظاهر بأنه محايدة لكنها في حقيقة الأمر تدعم جماعة الحوثي وتخدم أجندتهم وتعمل على تبييض جرائمهم.

 

وشرحت باسندوه طبيعة الوضع الإنساني الحرج للنازحين في محافظة مأرب وضرورة دعمهم، وكذلك وضع المختطفين والمختطفات القابعين في سجون الحوثي. 

 

وقالت الدكتورة وسام :. أن العنف في مناطق الحرب اصبح أقل مقارنة بالعام الماضي في اليمن، ولكن فيما يتعلق بحقوق الإنساني فإن الوضع يزداد سوءاً، فيما يتعلق بحقوق المرأة وحرية التعبير والاعتقالات التعسفية من قبل الحوثيين، مؤكدة أن عقوبات الإعدام بحق الصحفيين وخطف المعارضين السياسيين لن تساعد في حل الأزمة الإنسانية.

 

وعلى صعيد متصل سلط البرلماني روبرت بيدرون ، رئيس لجنة حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين ، الضوء على دور اللجنة في تعزيز حقوق المرأة على الصعيد العالمي .

وأكد روبرت بيدرون أن الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم حقوق المرأة في مناطق النزاع بشكل رئيسي في اليمن.

 

وفي اللقاء كشفت الدكتورة وسام الى أن الحوثيين يجندون الأطفال في سن مبكرة بما في ذلك الفتيان والفتيات الذين يتعرضون للإيذاء الجنسي والاعتداء اللفظي والبدني.

 

وتابعت باسندوه حديثها "هناك 1100 امرأة في سجون الحوثيين بينهم سياسيات وصحفيات منذ عام 2017م للأسف ، لم يقبل الحوثيون إطلاق سراحهن"

 

وعرجت الدكتورة وسام عن حالة عارضة الازياء انتصار الحمادي، وهي عارضة أزياء بارزة ، اختطفتها مليشيا الحوثي ولا زالت تقبع في السجن وتتعرض للمحاكمة بتهم كيدية.

 

وأبدت قيادات الاتحاد الأوروبي تضامنها التام مع اليمنيات في كفاحهن من أجل حرياتهن الفردية. 

 

عقب ذلك التقت الدكتورة وسام باسندوة بالبرلماني بايزابيللا توفاجليري عضو لجنة حقوق المرأة. 

 

وخلال اللقاء تقدمت الدكتورة وسام باسندوه بتقرير عن حالة حقوق الانسان في اليمن والانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي في حق الأطفال والنساء والصحفيين والحقوقيين من اختطاف وتعذيب وقتل وسجن .

 

وفي لقاء سابق عبرت رئيسة البرلمان الأوروبي السيدة روبرتا ميتسولا عن دعم الاتحاد الاوروبي للنساء في مناطق النزاع واعطائه الأولوية لحقوق المرأة والقيادة النسائية في المنطقة.