ندد المجلس الأعلى لاتحاد قبائل اليمن الجمعة، بتطاول مليشيا الحوثي التي جعلت من أعراض اليمنيات في محافظة الحديدة وسيلة لتحشيد المزيد من العناصر إلى جبهاتها المنهارة وفق بيان صادر عنه
وأوضح المجلس في البيان، إن المليشيات الحوثية الإرهابية لجأت إلى أساليبها الرخيصة من خلال الطعن والقذف في أعراض حرائر تهامة وبث سمومها وشائعاتها غير الأخلاقية، معتبراً هذا الأسلوب إفلاساً وسقوطاً أخلاقياً لهذه المليشيات.
وأكد أن السقوط الأخلاقي الذي وصلت إليه مليشيا الحوثي من خلال هذه الشائعات والطعن في شرف حرائر اليمن وتهامة على وجه الخصوص، إنما يعبر عن ألمها من الضربات التي تلقتها من أبطال القوات المشتركة والحاضنة الشعبية للقوات المشتركة في تهامة الساحل الغربي.
وأردف البيان: “لقد تابعنا
الوقفة المسلحةو ذلك الزخم الجماهيري الكبير لأبناء تهامة والذي عبّرت من خلاله هذه الوقفة عن الغضب والاستنكار الشديدين لما تقوم به مليشيا الحوثي من إلصاق التهم ونشر الشائعات والطعن في حرائر اليمن عامة وتهامة على وجه الخصوص”.
وأشار البيان إلى أن الوقفة المسلحة حملت رسالة قوية للعصابة الحوثية بأن تهامة جزء لا يتجزأ من المشروع المقاوم في ميادين وسهول وهضاب الساحل الغربي، وأن الأساليب الرخيصة التي لجأت إليها مليشيا الكهنوت تعبر عن حقارة هذه المليشيا.
ولفت البيان إلى أن تلك الشائعات لم تزد أبناء تهامة وأحرار اليمن إلا مزيداً من التماسك والتلاحم القوي بين المكون الشعبي التهامي والقوات المشتركة المناهضة للمشروع الإمامي الكهنوتي الحوثي، معبّراً عن تأييده الكامل للخطوات التي عبر من خلالها أبناء ووجهاء تهامة عن رفضهم واستنكارهم لما أقدمت عليه هذه المليشيات.
وحذَّر، في الوقت ذاته، المليشيات الإرهابية من مغبة الاستمرار في ممارسة العنف والإخفاء والاعتقال والتعذيب والقتل ضد المرأة والطفل في مناطق سيطرتها، داعياً الأحزاب والتكتلات السياسية والمكونات الاجتماعية ومنظمات المجتمع اليمني والمنظمات المحلية والدولية المهتمة بحقوق المرأة إلى التعبير عن إدانتهم واستنكارهم لهذه الأساليب الحوثية الخسيسة