وجه سفراء دول أوروبية، اليوم الاثنين، طلبا عاجلا لجماعة الحوثي قبيل جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن.
وحث سفراء فرنسا، وألمانيا والمبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي، المليشيا الحوثية على التعاطي البناء مع المبعوث الأممي ومقترحاته.
وشددوا على ضرورة إعادة فتح الطرق حول تعز.
واكدوا أن هناك فرصة سانحة لمواصلة تحقيق تطلعات المدنيين الذين يريدون ويحتاجون السلام.
وترفض المليشيا الاستجابة لالتزامات الهدنة الأممية، على الرغم من اقتراب فترة تمديدها من نهايتها.
ويعقد مجلس الأمن الدولي يوم الإثنين المقبل، جلسة لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن مع اقتراب انتهاء الهدنة السارية حتى مطلع أغسطس، وتعثر جهود تنفيذ بنودها المتعلقة بفك الحصار عن تعز.
ومن المقرر أن يقدم المبعوث الأممي إحاطة للمجلس عن نتائج جولته الأخيرة وزيارته لمسقط والرياض.
كما سيطلع المبعوث الأممي المجلس على نتائج اجتماع اللجان العسكرية الجارية في عمّان، ومصير مقترحاته بشأن فتح طرقات تعز المحاصرة.
وسيجتمع المجلس مجددا يوم 13 يوليو، لمناقشة وضع بعثة الأمم المتحدة في الحديدة UNMHA، وفي حال لم يتم إلغاء البعثة؛ بسبب نقص التمويل، سيصدر المجلس قرارا بتجديد ولايتها.