رسالة عاجلة الى مجلس القيادة الرئاسي : بشأن اقصاء هامة قضائية من تشكيل مجلس القضاء الأعلى بسبب تعليقه للأضراب في المحاكم وعودته للعمل القضائي

 

إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور / رشاد العليمي و كافة اعضائه المحترمون .. لكم خالص التحايا

 

وبعد ..

 

الم تعلموا بأن هناك استياء واسع في محافظة أبين من قبل شخصيات اجتماعية ومشائخ واعيان جراء اقصاء الهامة القضائية رئيس محكمة الإستئناف بمحافظة أبين فضيلة القاضي /قيصر محمد محسن العيدروس من تشكيل مجلس القضاء الاعلى بسبب تعليقه للاضراب في المحاكم واستمرارية في العمل 

نحب ! 

 

لهذا نحب نطلعكم بصورة واضحة وكاملة لما تعرضت هذه الهامة القضائية النزيهة وتم اقصائه بجحود ونكران .. فـ عندما أعلن فضيلة القاضي قيصر محمد محسن العيدروس رئيس محمكمة استئناف أبين تعليق الأضراب ووجه بعودة جميع زملائه القضاة بالعودة للعمل القضائي في عموم محاكم مديريات محافظة أبين ، شن عليه زملائه في الهيئة الإدارية في نادي القضاة الجنوبي حملة شرسة وتم مضايقته في عمله والتأثير على مكانته الرفيعة واستقامته ونزاهته وفراسته لدى قيادات السلطة القضائية الذين لم يأخذون من أقوالهم شيئاً ، لأنهم يعلموا من هو القاضي العيدروس ومكانته في العمل القضائي طوال مسيرته حياته ، ولكن قيادات نادي القضاة لم تقف إلى هذا الحد بل عملت بكل جهد على التأثير والتهميش لتلك الهامة القضائية لدى الجهات الأخرى في مؤسسات الدولة والأحزاب وغيره من المكونات السياسية ، وتمكنوا من خلال احدى المكونات السياسية التأثير وعملوا على الضغط من خلال الأحزاب الأخرى على قيادات الدولة وتحديد قائمة مجلس القضاء الأعلى و وضحت الرؤية وانكشفت الأقنعة والشماعة الذين يعلقون عليها فشلهم وعرقلتهم في العمل القضائي في خلال العامين الماضين بشان مطالب القضاء وتحسين معيشتهم الذي اتخذوها شماعة ليس إلا وهم في الاصل يبحثون عن المكاسب والوصول الى المناصب القيادية في السلطة القضائية .

 

 ومع هذا فعلوا وعملوا على تحقيق مكاسبهم وتربعوا على قيادة السلطة القضائية دون تحقيق ماكان ينادون به في إصلاح الوضع القضائي وتحسين أوضاع القضاة المعيشية بدليل فما الذي حققته الهيئة الإدارية اليوم طالما لم تحقق الا مصالحها فقط ، بل وصارت الهيئة الإدارية هي اليوم قيادة مجلس القضاء الأعلى ومع الأسف الشديد لا يؤمنون بأن الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية بل أن المبدأ لديهم الاختلاف معاهم يعني المحاربة والحقد على كل من يختلف معاهم ولم يتم الاكتفاء بذلك بل أن المرحلة القادمة سوف تشهد الكثير من قبلهم في محاربة وتهميش العديد من القضاة من خلال حركة التنقلات القضائية القادمة لان الأمين العام لنادي اليوم هو رئيس التفتيش القضائي ، هو ومن معه بيتم اعدادهم للحركة القضائية القادمة بيعلموا على تركيز المطبلين والمؤيد لهم على حق والباطل في المناصب القضائية في محاكم المحافظات علاوة على ذلك انه لم يسبق في تاريخ العمل القضائي لا في بلادنا ولافي أي دولة أخرى أنما يتم إدارة مجلس القضاء الأعلى من قبل 95 % اعضائه من النيابة العامة فهذا سابقه خطيرة جداً وبدعة في مسيرة العمل القضائي في بلادنا ويجب أن يتم تداركه والعمل على تصحيحه من قبل قيادة الدولة في المجلس الرئاسي ، فهل يعقل أن يتم تعيين نائباً لرئيس التفتيش لشؤون المحاكم من احد اعضاء النيابة ! .

 

فوالله انه سابقة تنذر لتصدع ميزان العدالة وبدأية انهيار المنظومة القضائية والعدالة في بلادنا علماً بان النيابة العامة قد اجمعت عليها جميع الدول المتقدمة وباصدار احكام قضائية باعتبارها هيئة ادارية .

 

لهذا تناشدكم جميع الشخصيات الإجتماعية ومشائخ وأعيان في محافظة أبين من قيادة الدولة بإعادة وترتيب البيت والمنظومة القضائية بمجلس القضاء الأعلى على الأسس العلمية والقانونية وطبقاً للقوانين لكون بابقاء حالها بهذه الوضيعة ينذر بكارثة للمنظومة العدلية .

 

من / أوسان عتيق