قالت مصادر في إدارات مكاتب التربية والتعليم بالمديريات في العاصمة عدن انه قد طلب من مدراء المدارس عبر إداراتها، كشوفات يومية عن مستوى الحضور والغياب لكل المعلمين والتربويين و العاملين بالإدارات المدرسية ابتداءً من الأحد القادم الموافق 11 سبتمبر 2022م.. حيث تقرر محاسبة اي موظف يتغيب عن الدوام اليومي والعزوف عن العمل بحسب القانون
واشارت المصادر الى ان مكاتب إدارات التربية بالمديريات قد أعطت تعليماتها للإدارات بعملية بدء إلاجراءات القانونية بحق المتخلفين والمتغيبين من المعلمين والتربويين للحضور إلى مدارسهم ومكاتب عملهم في الإدارات ومكاتب التربية استنادا إلى قانون الخدمة المدنية والتأمينات ولائحته التنفيدية وقوانين الجهاز الإداري للدولة.
واكدت نفس المصادر أنه سيتم النزول اليومي من قبل مدراء عموم المديريات ومدراء مكاتب التربية بالمديريات للاطلاع والإشراف على مستوى الانضباط لحضور المعلمين والتربويين الذين لايزالون متمسكين باضرابهم ولا يريدوا الحضور لمزاولة مهنة التدريس وأنه ستتخذ اجراءات قانونية بحق المتخلفين عن حضور الدوام بعد أن حلت مشكلتهم وصرف علاواتهم بحسب ماكانوا يطالبون به والتي حصلوا عليها كقدمة من هذا الشهر على أن تستمر صرفها لهم شهريا حتى يتم إنجاز ومتابعة الجهات الرسمية في وزارة المالية للإسراع بصرف كافة المستحقات وادخالها في كشوفات المرتبات ليتمكن المستحقون من المعلمون والمعلمات والتربويين من استلامها فور انجازها عند إستلام المرتبات.
وحثت المصادر المعلمين والتربويين الذهاب للمدارس والمرافق التربوية والتعليمية لمزاولة أعمالهم كغيرهم من الموظفين في المرافق الحكومية الأخرى الذين تجري لهم نفس اجراءات الشغل في عمل العلاوات والتسويات في الخدمة والمالية لاستكمال صرفها للجميع أسوة بالمعلمين وغيرهم.
جدير بالذكر أن نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين أصدرت بيانا الأسبوع الماضي برفع الإضراب وبدء مواصلة العملية الدراسية بعد الإتفاق مع وزير الدولة محافظ عدن أحمد لملس التكفل بصرف العلاوات من سبتمبر الجاري وكل شهر في كشوفات مالية خاصة من موازنة السلطة المحلية يتم استلامها كل معلم وتربوي عبر محاسب من المحافظة كلا في مدرسته على أن تستكمل كافة الإجراءات والصرف عبر كشوفات المرتبات.. لكن ما جعل استياء عدد كبير من المعلمين والتربويين المفاجأة عندما قاموا بالحصول على علاوة شهر كلا بذرجته الوظيفية التي هي عبارة عن مبالغ لا تلبي متطلباتهم والحياة المعيشية الحالية وقالوا عنها عبارة عن فتات تم رميها لهم من أجل رفع الإضراب.
وتستمر في العاصمة عدن عملية حضور الطلاب والطالبات منذ الثلاثاء الماضي في عدد ضئيل من المدارس التي فتحت، فيما بعضها عزف كثير من المعلمين والتربويين الحضور حتى تنفذ كافة مطالبهم الحقوقية التي اسموها بالمطالب السته منها والأهم المطالبه ب(هيكل أجور) جديد والوضع المعيشي الحالي