قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمن، عبدالله العليمي، اليوم الأحد، إن مليشيا الحوثي تعاملت مع الهدنة الإنسانية "كمعركة سياسية وفرصة للابتزاز، وقدمت مصالح إيران على مصالح اليمنيين".
وأوضح العليمي، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، أن "ميليشيا الحوثي أبعد ما تكون عن أن تكون شريكاً في السلام".
وأكد "أن الحكومة "المعترف بها دولياً" قدمت تنازلات واسعة ووافقت على مقترح المبعوث الأممي الخاص بتمديد الهدنة بالرغم من كل ما فيه من تجاهل لمخاوف الحكومة "حرصاً على استمرار الهدنة وبحثاً عن فرص للسلام".
وتابع "لكن الميليشيات تصر على حصار تعز (جنوب غرب) بشكل غير مفهوم ، ورفضت فتح الطرقات بين مأرب شرقاً وصنعاء والطرق الرئيسية بين المدن للتخفيف عن اليمنيين".
وأردف بالقول "هدنة تضمن وقف إطلاق النار ودفع رواتب الموظفين والمدنيين في مناطق سيطرتهم وفتح للطرقات مع توسيع للرحلات من مطار صنعاء وضمان تدفق للمشتقات النفطية ترفضها المليشيا الحوثية مدفوعة بوهم القوة والكثير من الأكاذيب".
وطالب العليمي، المجتمع الدولي باتخاذ موقف أكثر جدية ووضوح تجاه الحوثيين.
وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، فشل التوصل لاتفاق بشأن تمديد وتوسيع الهدنة لستة أشهر إضافية، مؤكداً استمراره في المفاوضات مع كل الأطراف للتوصل إلى اتفاق على وجه سرعة.
كما تضمن المقترح الشروع في مفاوضات لوقف إطلاق النار واستئناف عملية سياسية شاملة، وقضايا اقتصادية أوسع، بما في ذلك الخدمات العامة.