تتلاعب المليشيات الحوثية خلال السنوات الماضية بخدمتي الاتصالات والانترنت وتعمد إلى قطعها بشكل تعسفي عن المحافظات المحررة كنوع من العقاب الجماعي على السكان.
وقال خبراء في مجال الاتصالات إن مليشيات الحوثي الإرهابية تواصل إيقاف الخدمة عن مدينة المخا والخوخة وحيس ومارب وحضرموت وشبوة بين فترة وأخرى خاصة عند قيامها بهجمات إرهابية على تلك المناطق.
وأكدوا أن المليشيات تواصل التجسس على الجهات والأفراد والمسؤولين في المناطق المحررة وتستخدم النت والاتصالات جزءا من معركتها الإرهابية ضد الحكومة والمنشآت الحيوية كما فعلت في هجماتها الإرهابية سابقا على الحكومة في مطار عدن الدولي والهجوم الإرهابي على كل من مينائي النشيمة والضبة
في الساحل الجنوبي خلال الأيام الماضية.
وطالب الخبراء الحكومة اليمنية وخاصة وزارة الاتصالات بسرعة فصل الصفر الدولي وبوابة النت الرئيسية عن هذه المليشيات الإرهابية التي بديرها الحرس الثوري الإيراني من العاصمة المحتلة صنعاء.
وسبق وأن وعد وزير الاتصالات في الحكومة الشرعية باتخاذ إجراءات ضد المليشيات الحوثية لفصل خدمتي النت والاتصالات عن تحكم المليشيات الإرهابية لكن التلكؤ الذي أظهره في هذا الصدد يشير إلى تواطؤ وزارته مع المليشيات الحوثية التي أصبحت منظمة إرهابية وفقا لقرار مجلس الدفاع الوطني.
وأشار الخبراء الى ان التخادم الإخواني الحوثي داخل الحكومة الشرعية فرض حصارا فنيا على المناطق المحررة في خدمتي الإنترنت والاتصالات المحلية والدولية منذ ثمان سنوات.