تفعيل نظام الحوكمة في مجموعة شركات أحمد الشيباني 

قام الحاج احمد عبدالله الشيباني بتفعيل نظام الحوكمة في مجموعة شركاته، بعد محاولة الاستيلاء على الشركة، والشروع في اختطافه

 

البداية 

 

كانت البداية حين قام الحاج احمد عبدالله الشيباني بتفويض ولده أبوبكر لتسييير أعمال شركات والده، حين كان والده يقضي فترة علاجية في الأردن، غير أن الولد استولى على الشركة لولا تدخل رسمي بعد مناشدة والده لرئاسة ورجال الدولة.

 

محاولة اختطاف 

 

 تعرض الحاج الشيباني وبتدبير من نجله إلى محاولة اعتداء واختطاف في أحد فنادق عدن بشراء ذمم بعض النافذين والتدليس على آخرين في الأجهزة الأمنية بدون احترام لشيبته ناهيك عن حق الأبوة ووجوب طاعته وكاد الأمر يمر وفق المخطط لولا تدخل فخامة رئيس المجلس الرئاسي الذي استجاب لمناشدة الشيباني وقام بتوجيه الحكومة والسلطة المباشرة بوقف الإجراءات التعسفية المخالفة للقانون التي وقعت فيها بعض الجهات الحكومية سواء بقصد من تلك الجهات أو بغيره.

 

الفيديو أدناه لمحاولة اختطاف الحاج أحمد الشيباني 

https://youtu.be/cJpCNTToH2A

 

 

تفعيل الحوكمة في شركاته

 

 وبعد أن تعرض الحاج الشيباني للظلم والقهر من ابنه أبو بكر الذي وثق به ومكنه من مفاصل العمل وما نجم عنه من صراع عائلي إرتأ الشيباني الأب وبالرجوع الى هيئته الاستشارية بتنفيذ مبدأ الحوكمة القائم على الفصل بين المليكة والإدارية وبما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، فأصدر قراراً بتعيين إدارة جديدة كفؤة وفاعلة وفق المعايير الحديثة حفاظاً على استمرارية المجموعة واستعادة دورها في السوق المحلي والإقليمي كواحدة من البيوت التجارية الناجحة وصاحبة لعلامات تجارية عالمية وللحفاظ على الراس مال الوطني من التشظي كما حصل لمجموعات مماثلة. وهو ما أثار حفيظة الولد أبوبكر الذي سلط بعض أدواته الإعلامية الرخيصة ضد هذا الإجراء الشرعي والقانوني، لأن هذا الإجراء صادم رغبته في تسيير عمل المجموعة من الظل.

 

وتضم مجموعة الشيباني التجارية والصناعية أكثر من ألفين وخمس مائة موظف، ولها الكثير من المناشط الخيرية والاسهامات الاجتماعية والتعليمية المباشرة التي تنفذها في مختلف المناطق انطلاقاً من مدينة تعز.