المحارب زيدان.. عودة أخطر رجل في إسبانيا لرفع حالة الطواري فى الريال

في صحراء المجد وجد نفسه محاربا، أحكم قبضته على كل شبر خطى بقدمه فوقه، نظرات حادة يرمق بها هدفه، يركض ورائه غير مبالي بالمغريات، يصوب بندقيته التي دائما ما كانت تصل للهدف من أقصر الطرق.

 ما بين فرنسا وإيطاليا وإسبانيا سطره مجده كلاعب ومدرب، الجميع في القارة العجوز يعلم من هو زين الدين زيدان، وجوده أشبه بالكابوس لأعدائه والملاذ لكل ما يرى فيه المخلص.

الرعب الآن يسير على قدمان متجها نحو في معاقل أندية إسبانيا، الخوف والترقب يعلو الرؤوس، الذين كانوا يخشون من عودته أصبحوا الآن أمام حقيقة تتجسد أمام أعينهم، فهذه المرة بالتأكيد ستكون عودة بلا رحمة، الجحيم ينتظر الجميع مرة أخرى في قلعة بيرنابيو.

عاد إليكم زين الدين زيدان من جديد، ليقود سفينة ريال مدريد، بعدما كان قد رحل عنها لشهور، الأمور كانت تسير بشكل سيء حتى كادت السفينة ان تغرق، لكن دائما ما كان هناك إجابة واحدة للخلاص من كل هذا.. نعم هو زين الدين زيدان ليكتب عودة أخطر رجل في إسبانيا لرفع حالة الطواري في البلاد.

 

إعلان

الرئيسيةرياضةرياضة محلية

المحارب زيدان.. عودة أخطر رجل في إسبانيا لرفع حالة الطواري فى الريال

08:12 مالإثنين 11 مارس 2019

زيدان

كتب- علي البهجي:

في صحراء المجد وجد نفسه محاربا، أحكم قبضته على كل شبر خطى بقدمه فوقه، نظرات حادة يرمق بها هدفه، يركض ورائه غير مبالي بالمغريات، يصوب بندقيته التي دائما ما كانت تصل للهدف من أقصر الطرق.

إعلان

ما بين فرنسا وإيطاليا وإسبانيا سطره مجده كلاعب ومدرب، الجميع في القارة العجوز يعلم من هو زين الدين زيدان، وجوده أشبه بالكابوس لأعدائه والملاذ لكل ما يرى فيه المخلص.

الأخبار المتعلقة

تقرير.. على رأس القائمة هازارد.. صفقات مدريدية منتظرة بعد عودة زيدان

رياضة

حديث سابق وخلاف مع بيريز.. هل ينتقل صلاح إلى ريال مدريد مع عودة زيدان؟

رياضة

أسباب عودة زيدان.. فشل "مشروع الشباب".. وسلاح الوقت أبعد كلوب

رياضة

تقارير: الإعلان الرسمي لعودة زيدان إلى ريال مدريد خلال ساعات

رياضة

الرعب الآن يسير على قدمان متجها نحو في معاقل أندية إسبانيا، الخوف والترقب يعلو الرؤوس، الذين كانوا يخشون من عودته أصبحوا الآن أمام حقيقة تتجسد أمام أعينهم، فهذه المرة بالتأكيد ستكون عودة بلا رحمة، الجحيم ينتظر الجميع مرة أخرى في قلعة بيرنابيو.

عاد إليكم زين الدين زيدان من جديد، ليقود سفينة ريال مدريد، بعدما كان قد رحل عنها لشهور، الأمور كانت تسير بشكل سيء حتى كادت السفينة ان تغرق، لكن دائما ما كان هناك إجابة واحدة للخلاص من كل هذا.. نعم هو زين الدين زيدان ليكتب عودة أخطر رجل في إسبانيا لرفع حالة الطواري في البلاد.

الفرنسي زين الدين زيدان، الجزائري الأصل، واحد من أفضل من أنجبت ملاعب كرة القدم على مر تاريخها، حيث سطر اسمه بأحرف من نور، بعدما صنع المجد للفرنسين ومنحهم الكأس الأغلى في تاريخهم، في المونديال، الذي نٌظم على أراضيهم في عام 1998، وابعه بكأس أوروبا في عام 2000، كل ذلك جعله يفوز بأفضل لاعب في العالم 3 مرات، وُصنف ضمن أهم وأفضل 125 لاعب في تاريخ الكرة، طبقا لاختيارات الجوهرة البرازيلية بيليه.

مولده

ولد زين الدين زيدان في 23 يونيو من عام 1972، لأب وأم جزائريين، هاجرات قبل بدء الحرب الجزائرية، ليستقرا بعدها في المناطق الشمالية لمدينة سانت دينيس، وفي منتصف 1960 انتقلا الى مدينة مارسيليا، ويعتبر زيدان هو الأصغر بين أشقاؤه الخمسة، حيث اظهر النجم الفرنسي موهبته منذ طفولته، وفي سن الخامسة لعب مع أطفال الحي على ملعب من الترتان التي كانت بمثابة الساحة الرئيسية للمجمع السكني. وبعدها انضم الي ناشئي نادي كان والذي بدأ معه مسيرته الكروية الاحترافية.

مسيرته
كانت البداية الحقيقة لزيدان مع كرة القدم في عام 1988، حيث لعب مع فريق كان حتى عام 1992، وبعدها انتقل إلى نادي بوردو الفرنسي، وفاز معهم في كأس إنترتوتو في عام 1995، وحصلوا على المركز الثاني في كأس الاتحاد الأوروبي في موسم 1999، انتقل إلى نادي يوفنتوس.

وتعتبر محطة انتقال زيدان ليوفنتوس هامة في مسيرته، حيث ذاع صيته في أوروبا، حيث اعتمد عليه كارلو انشيلوتي بشكل كبير، ليقود زملائه ديشامب وديل بيرو وديفيدز للفوز بالدوري الإيطالي مرتين، كما وصلوا إلى نهائيين دوري الأبطال مرتيتن متتاليين، وخسرو في المرتين.

وانتقل زيدان في عام 2001 انتقل إلى نادي ريال مدريد الإسباني بصفقة هي الأكبر في تاريخ كرة القدم وقتها، حيث قاد الملكي في أول موسم للفوز بدوري الأبطال، بعد أن تغلب الفريق على نادي باير ليفركوزن الألماني بهدف خيالي من زين الدين زيدان في إستاد هامبدن بارك في جلاسكو في استكلندا وفي الموسم الثاني حقق بطولة الدوري الإسباني.

وفي 7 مايو 2006 لعب زين الدين زيدان آخر مباراة له في ملعب نادي ريال مدريد سانتياغو برنابيو، وكانت المباراة أمام نادي فياريال الإسباني.

مشوراه مع الديوك
وضع زيدان في عام 1998، في اختبار صعب، حين عرض عليه تمثيل منتخب فرنسا، وفي نفس الوقت طلب منه المنتخب الجزائري الانضمام إليه، لكنه في نهاية الأمر استقر على اللعب لفرنسا، بسبب حالة بلاده آن ذاك، حيث لعب زيدان أول مباراة دولية له في 17 أغسطس 1994.

وقاد زيدان منتخب فرنسا للفوز بكأس العالم، بعدما سجل هدفين بالرأس ليقود الديوك للفوز على البرازيل 3-0، والظفر بكأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخهم، وكان له في هذه البطولة هدفان وتمريرة تحولت إلى هدف.

وواصل زيدان مسيرته الناجحة مع الديوك في أمم أوروبا عام 2002، حيث ساعد منتخب فرنسا للوصول إلى المباراة النهائية، وقد سجل هدفا من ركلة حرة في دور الثمانية أمام منتخب إسبانيا، وسجل الهدف الذهبي أمام منتخب البرتغال في دور النصف نهائي، وفي النهائي فاز منتخب فرنسا على منتخب إيطاليا، وبذلك أصبحت فرنسا أول منتخب أوروبي يفوز في كأس العالم لكرة القدم وبعده كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، وأصبح الفريق في المركز الأول في تصنيف الفيفا العالمي للمنتخبات.

اعتزال وعودة

منعت الإصابات زيدان في اللعب مما أدى من اللعب في أول مباراتين في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2002، وعاد في المباراة الثالثة، وقد خرج منتخب فرنسا من الدور الأول ولم يسجل أي هدف، غير إنَ زيدان اختير كأفضل لاعب في تلك المباراة.

وفي كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2004، بدأ منتخب فرنسا بداية قوية، حيث فازوا على منتخب إنجلترا بعد أن سجل زيدان هدفين الأول من ركلة حرة والثاني من ضربة جزاء، ولكن الفريق خسر في الدور ثمن النهائي أمام منتخب اليونان الذي توج بلقب البطولة فيما بعد، وفي 12 أغسطس 2004، قرر زين الدين زيدان أن يعتزل اللعب على المستوى الدولي.

وعانى منتخب فرنسا في طريقة إلى التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم 2006، وفي 3 أغسطس 2005 عاد زيدان إلى اللعب دوليا مع المنتخب، وقد ساعد المنتخب على التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم 2006، وفي 25 أبريل 2006 أعلن زيدان أنه سيعتزل كرة القدم بعد نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2006.

لعب زيدان مباراته رقم 100 مع منتخب فرنسا في 27 مايو 2006 أمام منتخب المكسيك.

"نطحة" ماتيرادزي

خرج زيدان مطرودا في الدقيقة 110 في الشوط الثاني الاضافي من زمن المباراة النهائية في كأس العالم لكرة القدم 2006 بين منتخب فرنسا ومنتخب إيطاليا، بسبب مشادة مع اللاعب الإيطالي حيث قال زيدان وقتها: لا تقلق سأعطيك القميص بعد نهاية المباراة، فقام ماتيرازي بالرد عليه وقال : لا أريد القميص بل أريد أختك...، فتراجع زيدان، وسدد ضربة برأسه على صدر ماتيرازي أوقعته أرضا، ولكن الحكم هوراسيو أليزوندو لم ير الواقعة، فأخبره الحكم الرابع لويس ميدينا كونتاليخو بالحادثة، فأشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه زيدان، و قد اعترف ماتيرازي بعدها بأنه أهان زيدان،

إنجازاته كلاعب

تمكن زيدان من تحقيق لقب الدوري الإيطالي ثلاث مرات، وكأس إيطاليا مرة واحدة، كما فاز بالسوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال مرة واحدة، ومع الريال نجح في الحصول على الدوري الإسباني والكأس مرتين، وكأس السوبر الأووربي وكأس الإنتركونتيننتال مرة واحدة.

ألقابه الشخصية

أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات أعوام 1998 / 2000 / 2003

أفضل لاعب في أوروبا عام 1998

أفضل لاعب في كأس العالم 2006

تسجيله ثلاث أهداف في نهائيين مختلفين

مع ريال مدريد

تولى ريال مدريد في 4 يناير 2016 خلفًا لرفائيل بينيتيز بسبب سوء النتائج، ليسطر بعدها مجدا يصعب على أي مدرب تكراره مع ريال مدريد.

قاد الريال في ولايته الأولى خلال 149 مباراة، فاز في 105 مباراة وتعادل في 28 مباراة وخسر 16 مواجهة، وسجل ريال مدريد معه 398 هدفا واستقبلت شباكهم 163 هدفا.

وحقق 3 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، ولقب للدوري الإسباني ومثله للسوبر الإسباني، ولقبان للسوبر الأوروبي وأيضا لقبان لكأس العالم للأندية.