محاكاة بين شعب يحدوه الأمل ويعصرة الألم... وحكاما لم يتفقوا او يخلصوا النية والعمل

كتب/ جمال السهلي

 

لم يعد الشعب يدري من اين او كيف يبدأ يومة... ولا ما يكتب ولا كيف يخاطب حكامة...

  هل يقدم النصيحة لمن رضوا لانفسهم الهوان والخنوع والفضيحة..... 

مصدوما من صمت قادتة الذين قلدهم حكمه وكان يعدهم اهلاً لذلك لانهم اهل (حنكة) «بكسر الحاء »

اي اهل خبرة ودراية وتجارب وبصر بالامور 

وكيف تدار الدولة 

لكن الشعب تفاجئ بمواقف متكررة فيها من الخذلان مالا يصدق....

كان اخرها مايحدث في قيفة 

كيف لهذه القياده 

ان يتركوا حنكة ال مسعود 

«بفتح الحاء » 

لعصابة الانقلابيين الحوثيين ليفتكوا باهلها ويقتلوا النساء والاطفال ويهدموا المساجد 

دون ان يحركوا ساكنا.. 

....... 

ايها القادة الا تسمعوا الشعب يناديكم..يستصرخكم يستنصركم 

ويطالبكم بقيامكم بواجبكم  

........ 

ايها القياده. كيف تحبون ان يخاطبكم... هذا الشعب. 

 لقد احترنا فيكم ولم نعد نفهم ما يرضيكم.... 

هل تطمحوا من شعب يذبح ... 

ان يحترمكم ولكم يمدح...

 قولوا لو ذلك يشجيكم... 

ويحقق ما منكم نطمح.. 

ولعل دماء الشهداء.. 

قد رخصت عند معاليكم...

....... 

ان قلنا يوماً نهجوكم....

 شعرا او نثرا..

.يتعبنا... يؤلمنا..يؤسفنا. 

ما قلنا فيكم... 

 ولإن البهجة قد ظهرت 

في وجه الحوثي قاتلنا 

وخسرنا ما كنا نرجوه... 

تحقيق النصر لامتنا...

أحجمنا عن كل هجاء..

. او ذم يسقط هيبتنا... 

ويعيق.. يشتت.. قوتنا...

ويفيد الخصم ويبعدنا 

 عن اسماء هدف يجمعنا... 

قضيتنا قضيتنا قضيتنا 

...... ........ ........ 

يا مجلس القياده... 

قضيتنا هي استعادة وطن وسيادته 

وحمايه شعب وحريته....

.......... 

الخلاصة... 

ان لم تعملوا على تحقيق هذا الهدف.

  فاعتذروا للشعب ورتحلوا.... 

 

13/1/2025