بعد لحظات من إعلان المبعوث الأممي الخاص باليمن، هانس غروندبرغ، فشل تمديد الهدنة رسمياً، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عبدالله العليمي، أن المليشيات الحوثية لن تكون شريكا في تحقيق السلام، ولم تتعامل مع الهدنة كفرصة للتخفيف من المعاناة الانسانية.
وقال العليمي في سلسلة تغريدات رصدها "المشهد اليمني"، إنه بعد الإعلان رسميا عن فشل تمديد الهدنة، قد اتضح للعالم اجمع ان الميليشيات الحوثية ابعد ماتكون عن ان تكون شريكا في السلام .
وتابع قائلا: "هدنة تضمن وقف اطلاق النار ودفع رواتب الموظفين المدنيين في مناطق سيطرتهم مع توسيع لرحلات من مطار صنعاء وضمان تدفق للمشتقات النفطية ترفضها الميليشيات الحوثية مدفوعة بوهم القوة والكثير من الاكاذيب".
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن المليشيات الحوثية لم تتعامل مع الهدنة كفرصة للتخفيف من المعاناة الانسانية، بل نظرت اليها كمعركة سياسية وفرض ارادات وتجاهل تام لمعاناة الشعب اليمني وفرصة للابتزاز ، وقدمت نفسها كأداة خارجية تضع المصالح الايرانية فوق اعتبارات مصالح الشعب اليمني.
وفي وقت سابق، عبر هانس غروندبرغ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، عن أسفه "لأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق اليوم" لتمديد الهدنة
وأضاف: سأستمر في المفاوضات مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق على وجه السرعة.
وتابع: قدمت اقتراحًا آخر إلى الأطراف في 1 أكتوبر لتمديد الهدنة لمدة ستة أشهر أخرى، مع عناصر إضافية.
وأردف: مع استمرار المفاوضات، أدعو الأطراف إلى الحفاظ على الهدوء و الامتناع عن أي شكل من أشكال الاستفزازات أو الأعمال التي قد تؤدي الى تصعيد العنف.
وكان وزير الخارجية في الحكومة المعترف بها، أحمد بن مبارك، قال إن "الحكومة اليمنية أبلغت مساء اليوم، المبعوث الأممي، بالموافقة على مقترح تمديد الهدنة في البلاد" فيما رفضت مليشيا الحوثي تمديد الهدنة.