اندلعت أولى المواجهات بين الجيش اليمني ومليشيا الحوثي، في 4 محافظات مساء اليوم الأحد، بعد انتهاء الهدنة الأممية التي استمرت ستة أشهر، ورفضت المليشيا تمديدها.
وقالت مصادر محلية وميدانية متطابقة إن الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب شهدت معارك عنيفة عقب هجوم شنه الحوثيون على مواقع الجيش الوطني.
وفي الجبهة الغربية أكدت المصادر أن قوات الجيش الوطني كبدت الحوثيين خسائر فادحة وغنمت الكثير من الأسلحة والذخائر.
وفي محافظة تعز اضافت المصادر ان مليشيا الحوثي الانقلابية، شنت قصفا مكثفا على الاحياء الشمالية والغربية للمدينة، من مواقع تمركزها، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المسير.
وفي سياق متصل شهدت جبهات الحديدة الجنوبية معارك عنيفة عقب هجمات شنتها جماعة الحوثي على مواقع القوات الحكومية.
ووفقا للمصادر، إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، اندلعت، بين القوات المشتركة المدعومة من التحالف العربي ومليشيا الحوثي الانقلابية في خطوط التماس بين الجانبين، شرق وجنوب مديرية حيس جنوبي الحديدة، إثر هجوم حوثي.
وفي الضالع شنت المليشيا الحوثية قصفا عنيفا على منازل المدنيين في المناطق الواقعة شمال محافظة الضالع بالأسلحة الثقيلة
وحسب المصادر؛ فقد امتد القصف الحوثي بمدفعية الهاون إلى محيط قرية الغشة وحبول والزبيريات، على طول قطاعات الفاخر وحبيل العبدي وباب غلق.
وقالت الأمم المتحدة يوم الأحد إن المفاوضات بين الأطراف المتحاربة في اليمن فشلت في تمديد وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد.
ودعا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن في بيان جميع الأطراف إلى الامتناع عن أعمال استفزازية مع استمرار المحادثات.
ويضعف هذا التطور الآمال في أن يتحول وقف إطلاق النار المستمر منذ 6 أشهر إلى سلام أطول.
والهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ في البداية في أبريل/نيسان، هي أطول هدوء للقتال في الحرب ، التي دخلت الآن عامها الثامن.