أعلن وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، أن الحكومة الشرعية لن تسمح باستيلاء إيران على موارد اليمن النفطية، وأنها ستستخدم حقها الدستوري في الدفاع عن مقدرات شعبها.
وأوضح في تصريحات لـ “العربية”، أن هدف الحكومة الشرعية هو تجديد الهدنة لأجل سلام شامل، مع التمسك بكل الآليات الدبلوماسية المتاحة لإنهاء معاناة الشعب.
وأكد بن مبارك أن مليشيات الحوثي هي الطرف الرئيس المعرقل لجهود السلام، مبيناً أن الجماعة المدعومة من إيران حولت منطقة البحر الأحمر إلى منطقة عسكرية.
كما أكد أن مليشيات الحوثي فرضت الحرب تنفيذًا لأجندة طهران التوسعية في المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك مصلحة استراتيجية للإقليم والعالم في إنهاء انقلاب جماعة الحوثي، كي يصبح اليمن دولة فاعلة ضمن جوارها العربي والإسلامي.
وأضاف أن مصلحة الحوثيين الحقيقية تكمن في إبقاء الحرب، مشيراً إلى أنهم جلبوا خطاب الكراهية للبلاد، وأن الحكومة الشرعية تراهن على إرادة اليمنيين في إسقاط المشروع الإيراني بكل مآسيه.
يأتي هذا في الوقت الذي لا تزال المساعي الأممية جارية من أجل تمديد الهدنة السابقة التي انتهت في الثاني من أكتوبر الحالي، حيث سبق أن أعلنت الأمم المتحدة أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها، ومن 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.