كشفت مصادر طبية تورط ست من قيادات عصابة الحوثي الإرهابية في تهريب الأدوية.
واحتكار أسواقها في مناطق سيطرتها واتهامها بإدخال الأدوية الملوثة الذي حقن بها الأطفال المصابين المصابين بمرض السرطان.
وتسببت بوفاة 18 طفلا في صنعاء وطفلين في حضرموت.
فيما مال زال ثلاثون طفلا في العناية المركزة في حاله صحية متردية وقابلة استخفاف ولا مسؤول من قبل وزارة الصحة الحوثية .
التي ظلت صامتة إلى أن حشرها الإعلام المحلي والخارجي في زاوية ضيقة جعلها تعترف وتكشف عن جريمتها المروعة.
وكشفت المصادر الطبية أن عصابة الحوثي الإرهابية رفضت منح علاجات لمركز الأورام بشكل دائم من منظمات دولية.
كون عصابة الحوثي الإرهابية فرضت شروطا لقبول العرض وهو إمداد جبهاتها بالأدوية وسيارات الإسعاف ومستلزمات طبية لجرحاها.
متناسية مرارة والألم ما يعانيه مرضى السرطان.
هذا وقد طالبت منظمات حقوقية فتح تحقيق دولي مع عصابة الحوثي الإجرامية في تداعيات الجريمة.
وكشفت المنظمة اليمنية للاتجار بالبشر عن حصولها على وثائق حول عملية تهريب منظم للأدوية تديرها عصابة الحوثي الإرهابية.
من خلال إعادة تدوير أدوية مجهولة المصدر في أوكار داخل مناطق سيطرتها وواضعه في أغلفة ونشرات طبية بتواريخ حديثة وأكدت أن الجريمة قد فتحت ملفات خطيرة لجرائم أخرى ترتكب في حق المرضى اليمنيين.